الصلوات الخمسة عشر
هو عَمَلْ فَنّانْ اسباني مجهول ، مُحتَرم (محفوظ و مكرّم) في كنيسة مار بطرس في Limpias منذ 1755 و في كلّ أنحاء العالم المسيحي منذ عام 1919 و هي السنة عندما رأى آلاف الشهود ، و عِدّة مرّات متكرّرة ، المصلوب يفتح و يغمض عينيه و ينظر أحياناً إلى السماء و احيانا حول كلّ إتّجاهات العالم و رَأوا أيضاً الدم يخرج من جراحاته التي سبّبها إكليل الشوك و الدّم كاد أن يملأ وجهه وينتشر على كامل جسده.
الصلوات الخمس عشرة
الملهمة مِن سيّدنا يسوع المسيح
للقدّيسة بريجيتا
Les Quinzes Oraisons
†الصلاة الأولى†
مرّة أبانا ومرّة السلام عليكِ
أيا يسوع المسيح. العذوبة الأبديّة للذين يحبّونك , السعادة الفائقة كلّسعادة و كل أمينة. رجاء و خلاص الخطأة. يا من أظهرت من أجل عظيم محبّتك لهم, أنّ كمال رضاك هو أن تكون بين البشر فاتّخذت الطبيعة البشريّة في ملىء الزمان. تذكّر الأوجاع التي عانَيتَها منذ لحظة ولادتك و خاصة خلال آلامك المقدّسة كما كان مقرّرا و مرسوماً قي الفكر الفكر الإلهي منذ الأزل. تذكّر, يا سيّد, وأنت في العشاء السرّي مع تلامذتك, بعد أن غسلت أقدامهم, قد أعطيتهم جسدك المقدّس و دمك الثمين, و بينما أنت تعزيهم بعذوبة, أطلعتهم على آلامك المقبلة.
تذكر الحزن و المرارة التي قاسيتها في نفسك كما عبّرت عنها قائلاً: " نفسي حزينة حتّى الموت ". تذكّر, يا سيّد, المخاوف و الضيقات و الأوجاع التي تحمّلتها في جسدك اللطيف, قبل عذاب الصليب بعد أن صلّيت ثلاث مرّات و أنت تتصبّب عرقاً دمويّاً, و بعد أن خانك تلميذك يهوّذا, و قبضت عليك الأمّة التي اخترتها و رفعتها, واتهمت من شهود زور, و حاكمك ظاماً, في عيد الفصح القضاة الثلاة, و أنت بريء و في ريعان الشباب.
تذكّر انّك عُرّيتَ من ثيابك, و أُلبِستَ ثياب السخرية. و غَطّوا وجهك و عينيك. و أنّك تلقّيتَ اللطمات, وكُلّلت بالشوك, و جعلوا في يدك قصبة, و رُبطت على عمود ممزّقاً تحت المجالد و رازحاً تحت الشتائم و العار. و تذكاراً لهذه الآلام و الأوجاع التي رافقتك قبل عذابك على الصليب, أعطني, قبل مماتي ندامة حقيقيّة واعترافاً صحيحاً و كاملاً و توبةً صادقةً و مغقرة جميع ذنوبي آمين.
†الصلاة الثانية†
مرّة أبانا ومرّة السلام عليكِ
يا يسوع, الحريّة الحقيقيّة للملائكة, و فردوس النعيم, تذكّر هول الحزن الذي عانيته, عندما, أعداؤك كأسود ثائرة أحاطوك. و بألف إهانة و بصقة و صفعة و خدش و غيرها من أغرب العذابات التي ابتليت بها إلى أقصع حدّ. إكراماً لهذه البلايا و لهذه الكلمات المذلّة, أرجوك يا مخلّصي, أن تنجّيني من أعدائي المنظورين و الغير منظورين, و توصلني بحمايتك الى الكمال للخلاص الأبديّ آمين.
†الصلاة الثالثة†
مرّة أبانا ومرّة السلام عليكِ
يا يسوع, خالق السماء و الأرض. الذي لا شيء يحويه أو يحدّه. أنت الضابط كلّ شيء بقدرتك. تذكّر العذاب الشديد المرارة الذي قاسيته عندما ربط الجنود يديك المقدّستين, و قدميك اللطيفتين على الصليب.
و ثقبوها من جهة إلى أخرى بمسامير ضخمة غير مسنّنة. ولمّا لم يجدوك في حالة تمكّنهم من إشباع غضبهم, وسّعوا جراحاتك و زادوا ألماً على ألم. و بوحشيّة غريبة مدّدوك على الصليب و سحبوك من كلّ صوب مخلّعين أطرافك.
أتضرّع إليك, بحقّ هذا الألم المقدّس المحبوب على الصليب أن تهبني مخافتك و محبّتك آمين.
†الصلاة الرابعة†
مرّة أبانا ومرّة السلام عليكِ
يا يسوع, الطبيب السماوي, المرفوع على الصليب لتشفي بجراحاتك جراحاتنا. تذكّر شدّة الوهن و الرضوض التي احتَمَلْتَها في كل أطرافك حتى لم يبقى واحدة في موضعها, و حتى لم يعد يوجد وجع يماثل وجعك من قمّة الرأس حتى أخمص القدمين. جزء واحد من جسدك لم يبقَ بدون عذاب, ومع ذلك, تناسَيْتَ الأوجاع, ولم تملّ الصلاة لأبيك من أجل أعدائك قائلاً له: " يا أبتِ, أغفر لهم لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون " .
من أجل هذه الرحمة الكبيرة و تذكاراً لهذا العذاب إجعل ذِكرى عذابك المرير يثمر في ندامة كاملة لمغفرة جميع خطاياي آمين.
†الصلاة الخامسة†
مرّة أبانا ومرّة السلام عليكِ
يا يسوع, مرآة الضياء الأبدي.
تذكّر الحزن الذي انتابك, و أنت تتأمّل في نور ألوهيّتك, المنتخبين الذين سيخلُصون باستحقاقات آلامك المقدّسة, و ترى فس نفس الوقت العدد الكبير من المنبوذين الذين استحقّوا الهلاك بسبب خطاياهم. و تتوجّع بمرارة على هؤلاء الخطأة الضائعين اليائسين.
بحقّ هذه الرحمة الغير متناهية, و هذه الشفقة و خاصة بحقّ التسامح الذي أبديته نحو اللصّ الصالح قائلاً له: " هذا اليوم ستكون معي في الفردوس " . أتضرّع إليك, يا يسوع الوديع, أن تصنع إليّ رحمةً في ساعة موتي آمين.
†الصلاة السادسة†
مرّة أبانا ومرّة السلام عليكِ
يا يسوع, الملك المحبوب و المرغوب للغاية, تذكّر الألم الذي قاسيته, و أنت عريان, مرفوع و معلّق على الصليب كالبائس. أهلك جميعهم و أصحابك تخلّوا عنك عدا والدتك المحبوبة التي بقيَت بوفاءٍ قربك في النزاع, برفقة القدّيس يوحنّا. و أنت أوصيتهما الواحد بالآخر قائلاً: " يا امرأة هذا إبنك " .
و للقدّيس يوحنّا: " هذه أمّك ".
أتوسّل إليك, أيا مخلّصي, بحقّ سيف الوجع الذي اخترق عندئذٍ نفس والدتك القدّيسة أن ترأف بي في جميع بلاياي و مصاعبي الجسديّة و الروحيّة. و أن تعينني في تجاربي و خاصة في ساعة موتي آمين.
†الصلاة السابعة†
مرّة أبانا ومرّة السلام عليكِ
يا يسوع, الينبوع الذي لا تنضب رحمته. يا من بتأثّر عميق من الحب قلت على الصليب: " أنا عطشان! ". ولكن العطش لخلاص الجنس البشري.
أتوسّل إليك , يا مخلّصي , أن تشعلَ في قلبي التوق لأصِلَ إلى الكمال في كلّ أعمالي , و أن تطفىء فيَّ شهوات الجسد و الميول الدُ نيويّة آمين.
†الصلاة الثامنة†
مرّة أبانا ومرّة السلام عليكِ
يا يسوع, عذوبة القلوب و حلاوة النفوس, بحقّ مرارة العلقم و الخلّ الذي ذقته, حبّاً بنا, على الصليب. إمنحني أن أتناول باستحقاق, جسدك و دمك الثمين مدّة حياتي و في ساعة موتي حتى يكونا لنفسي الدواء و التعزية آمين.
†الصلاة التاسعة†
مرّة أبانا ومرّة السلام عليكِ
يا يسوع , القضيلة الملكيّة , و سعادة النفس. تذكّر الألم الذي عانيته, عندما كنت غارقاً في المرارة عند اقتراب الموت, مُهاناً و مذلولاً من البشر. و معتقداً أنّ أباك تخلّى عنك صرخت: " إلهي إلهي لماذا تركتني؟ ".
بحقّ هذه الشّدة أتوسّل إليك, يا مخلّصي , لا تدعني متروكاً في الشدائد و عذابات الموت آمين.
†الصلاة العاشرة†
مرّة أبانا ومرّة السلام عليكِ
يا يسوع , يا من أنت لكلّ شيء البداية و النهاية, الحياة و الفضيلة.
تذكّر, أنّك لأجلنا, غرقت في لجة الآلام من قمّة الرأس حتى أخمص القدمين.
و إكراماً لعظيم جراحاتك. علّمني أن أحفظ وصاياك بمحبّة حقيقيّة. هذه الوصايا التي طريقها رحب و سهل للذين يحبّونك آمين.
†الصلاة الحادية عشر†
مرّة أبانا ومرّة السلام عليكِ
يا يسوع, يا لجة الرحمة الكثيرة العمق, أتوسّل إليك, بحقّ ذكرى جراحاتك التي اخترقت صلب عظامكو أحشائك, أن تنتشلني من الخطيئة , أنا الشقي الغارق في ذنوبي. و أن تخفيني, عن وجهك الغاضب, في ثقوب جراحاتك. حتى يمرّ غضبك و سخطك العادل آمين.
†الصلاة الثانية عشر†
مرّة أبانا ومرّة السلام عليكِ
يا يسوع, مرآة الحقيقة, علامة الوحدة , رباط المحبّة , تذكّر كثرة جراحاتك الجمّة التي ابتُليت بها من الرأس إلى القدم. و ممزّقاً و مضرّجاً بدمك المعبود.
أيّ وجع كبير و هائل احتملته, من أجلنا, في جسدك الطاهر. يا يسوع الحلو للغاية, ما كان يمكن أن تصنعه و ما صنعته؟
أتوسّل إليك , يا مخلّصي, أن تطبع بدمك الكريم, كلّ جراحاتك في قلبي, حتى بدون توقّف, أقرأ دائماً آلامك و حبّك. و تذكاراً وفيّاً لعذابك, لتتجدّد في قلبي ثمرة آلامك, و ليزدد حبّك كلّ يوم حتى أبلغ إليك, أنت الذي هو كنز كلّ الخيرات و كلّ الأفراح التي, أتوسّل إليك, أن تهبني إياها , يا يسوع الكثير الحلاوة, في الحياة الأبديّة آمين.
†الصلاة الثالثة عشر†
مرّة أبانا ومرّة السلام عليكِ
يا يسوع, الليث الشديد البأس, الملك الغير مائت و الذي لا يُقهر. تذكّر الآلام التي عصفت بك, عندما تلاشت كل قواك, الجسديّة و القلبيّة, فأحنيت رأسك قائلاً: " كلّ شيء قد تمّ " .
بحقّ هذا الضيق و الألم , أتوسّل إليك , يا سيّدي يسوع, أن تترأف بي في آخر ساعة من حياتي عندما تكون روحي في النزاع, و نفسي في اضطراب آمين.
†الصلاة الرابعة عشر†
مرّة أبانا ومرّة السلام عليكِ
يا يسوع, الابن الوحيد للآب، ضياء وصورة جوهره. تذكّر التوصية الخاشعة التي رفعتها إلى أبيك قائلاً: "يا أبت بين يديك أستودع روحي". ثم جسدك ممزّق وقلبك محطّم، وأحشاء رحمتك مفتوحة لافتدائنا أسلمت روحك. أتوسّل إليك، يا ملك القدّيسين، بحقّ هذا الموت الثمين، أن تقوّيني وتغيثني لأقاوم الشيطان، والجسد والعالم، حتى إذا متّ عن العالم، أحيا بك وحدك. اقبل، ارجوك، عند ساعو موتي، نفسي المنفيّة والمتغرّبة العائدة إليك. آمين.
†الصلاة الخامسة عشر†
مرّة أبانا ومرّة السلام عليكِ
يا يسوع , الكرمة الحقيقيّة الخصبة. تذكّر دمك الفيّاض الذي سكبته بغزارة كما العنب تحت المعصرة. ومن جنبك الذي طعنه الجندي بضربة حربة, قد أعطيت الدم و الماء حتى لم يبقى و لا قطرة واحدة.
و كرزمة بخور متصاعد من أعلى الصليب, جسدك اللطيف تلاشى و جفّت كليّاً عصّارة أحشائك, و صلب عظامك يبست.
بحقّ مرارة هذا العذاب, و بحقّ دمك المسفوك أتوسّل إليك , يا يسوع الحنون أن تتقبّل روحي عندما أكون في النزاع آمين.
†صلاة ختاميّة†
يا يسوع الحنون, اجرح قلبي, حتى ليلاً و نهاراً, تكون لي خبزاً دموع التكفير و الألم و الحب.
إهدني كلّياً إليك.وليكن لك قلبي السكن الدائم. و أن يكون سلوكي مرضياً لك, و أن تكون نهاية حياتي تمجيداً لك, حتى أستحق, بعد مماتي, فردوسك, و أمجدك إلى الأبد مع جميع قدّيسيك آمين.